نجـــوم الغانــــم
Nujoom Alghanem
The Cinema
Since 2016, I started capturing human faces for different art projects by using materials including canvas, burlap, denim, ceramic, glass, and other materials.
In 2018, I began to animate some of my paintings and sculptures as an observation of new public trends spread among young smartphone users. I noticed that some users change their facial features by using simple tools and apps that are available via Snapchat, Instagram, and other platforms and posting them publicly or sending them to their family members or friends.
Driven by my work as a filmmaker, I created a series of animated faces based on my early artworks and grouped them in individual and collective videos under the title “the Cinema”.
I understand that sometimes we go to the cinema to watch actors adopting different roles to entertain us. Some performers look foolish, whereas other performers repeat certain gestures for different purposes. On one hand, I wanted my animated faces to communicate with the visitors of my exhibition at Maraya Art Center in Sharjah; on the other, I think what’s happening on social media in our time, particularly the selfie phenomena and other related trends, is marking a new era that is worth being captured in its cynical context using any possible art form.
دار السينما
بدأت ومنذ العام 2016 توظيف وجوه الناس في مشاريع فنية مختلفة وذلك باستخدام مواد تشمل القماش والخيش والقنب والسيراميك والزجاج وغيرها.
وفي عام 2018، بدأت في تحريك بعض تلك الوجوه التي رسمتها على شكل لوحات كنوع من المحاكاة للاتجاهات الجديدة التي أخذت تنتشر بين مستخدمي الهواتف الذكية من فئة الشباب. ولاحظت أن بعض المستخدمين يغيرون ملامح وجوههم باستخدام أدوات وتطبيقات بسيطة متوفرة على السناب والانستغرام ومنصات أخرى ثم يقومون بنشرها علنًا أو إرسالها لأفراد عائلاتهم أو أصدقائهم.
ومن وحي عملي في الإخراج والمشاريع الفنية شرعت في إعداد سلسلة من الوجوه المتحركة المبنية على أعمالي الفنية السابقة وجمعتها في مقاطع فيديو فردية وجماعية تحت عنوان "دار السينما".
في رأي، إننا نذهب أحياناً إلى السينما لمشاهدة الممثلين وهم يتبنون أدوارًا مختلفة للترفيه عنا حيث يتقمص البعض منهم أدوار الحمقى فيما يلجأ آخرون إلى إيماءات معينة لأغراض مختلفة. وفي العمل التركيبي "دار السينما" أردت أن تتواصل الوجوه المتحركة التي ابتكرتها مع زوار المعرض في مركز مرايا للفنون في الشارقة والذي استضاف أعمالي على امتداد ستة أشهر منذ فبراير وحتى أغسطس من العام 2020.
من جهة ثانية، فإن ما يحدث على وسائل التواصل الاجتماعي في عصرنا الراهن، ولا سيما ظاهرة الصور الشخصية أو السلفي كما يطلق عليها وغيرها من الاتجاهات ذات الصلة، يمثل حقبة جديدة تستحق أن يتم التقاطها في سياقها الساخر بشكل فني ما ولهذا جاء هذا العمل.